يوم في حياه انسان AllSmail (139)

يوم في حياه انسان
قصه من واقع الحياه بحكيها كما هي بدون اضافات وهي مش مجرد حكايه
حكيتهاوبس لا علشان يمكن يكون فيها موعظه او استفاده ونشوف قصه لانسان
قصه -------------علي لسانه وهو يعلم اني سانشرها بالمنتدي وسيقراها مثلما حكها بس رفض نشر اسمه او وظيفته
انه كان شاب طموح يحب الحياه ولا يفكر غير في زاته وانه يعمل اي شيء
يسعده وبس حتي لو ان الشيء ده غلط كان بيعمله في سبيل لحظات سعيده
هو نسي روحه مع البنات كان كل ما يشوف بنت يشدها ليه باي وسيله
كانت البنات بالنسبه له هوايه غريبه كانت البنات بالنسبه له لعبه يتفنن في ايقاعها بشتي الطرق ويقول ان البنات او الستات بلغته دول انواع وهو يتقن فن معاملتهم
وظل علي حاله سنين ويشعر انه سعيد ولا يحس بخطائه
وفي يوم من الايام صاحب القصه من القاهره ذهب للمصيف لقضاء الاجازه الصيفيه
وكان في نفس الوقت من هواياته لعب الكوره في احد النوادي وسافر للمشاركه في احد الماتشات وهو بالنادي اذا ببنت جميله امامه بالنادي تلعب كوره ايضا
شدته خفه روحها احس بقلبه يدق بشده ولاول مره في حياته
بدا يتعرف عليها ويتفنن في انه يجذبها له وبالفعل انشدت له بكل احترام
لان طبعها المحافظه في التعامل بالرغم ان قلبها دق له
ولكن كانت تتصرف بحكمه ورزانه حاول بشتي الطرق الوصول اليها
واستمر علي هذا الحال ويكرر السفر للبلده الساحليه التي بها حبيبته
وكان احيانا يعاملها بقسوه واحيانا بكل الحب طبعا مكنتش بتقابله
هو الي كان بيروحلها النادي الي هي بتلعب فيه
لغايه محس انه بدا يتغير بدل جريه ورا البنات بقي بيجري ورا بنت واحده بس
ولا يتمني غيرها ومش قادر ينساها راح اتقدم لاهلها للجواز
وخطبها فعلا وبدا صاحب القصه يكون انسان جديد مخلص لخطيبته
وده طبعا شيء مكنش متعود عليه فكان بيجاهد مع روحه انه ميغلطش
وقبل ميعاد الزفاف بيومين كان في مهمه لاحد محافظات الصعيد
وفي رحله رجوعه بالقطار كانت المسافه بين المحافظه والقاهره 8 ساعات
ركب القطار وهو يفكر كيف سيمر الوقت الطويل وهو بكرسي القطار لمده 8 ساعات
وشاء القدر ان تركب بجواره سيده في قمه الجمال ومعها طفل صغير ابنها
هذه السيده ركبت القطار للذهاب لاحدي قريبتها بالقاهره وهي من الصعيد
جلست بجواره في الكرسي بدا الشيطان يدخل بينهم
من الواضح ان هذه السيده كانت تفقد الحنان او انها سازجه لدرجه كبيره او الله اعلم بها
المهم بدا صاحب القصه يلفت نظر الطفل له وبدا يحدث السيده بكلام عام اولا
وطبعا هو في الاساس فنان في تعامل السيدات علي حد تعبيره لان له سوابق معهم بالرغم انه تاب عنهم بس الظاهر ان الشيطان دايما له دور
المهم بدا كلامهم لبعض حتي وصل لحد التعارف الشخصي بدقه وبدات السيده لاتمانع في الحديث علي اي صوره منه ولم تتوقف عن الكلام معه حتي قربت محطه مصر
اتفقو علي ان يكون في ميعاد للمقابه بينهم
وبعد ان ذهب لمنزله نظر في المراه وتزكر انه سيتزوج كمان يومان
كيف انه فكر يخون خطيبته تراجع عن الافكار التي كانت براسه وقال لالالالالالالالالالا
انا بحبها مش ممكن اخسرها علشان دقايق اقضيها في الحرام كيف ابدا حياه جديده وانا مرتكب معصيه صحي ضميره فوقه قبل ما يغلط غلط يتحاسب عليه
بكي وندم وبينه وبين نفسه قرر انه مش ممكن يخون حبيبته
وتزوجو وعاشو اجمل ايام العمر وربنا رزقهم بمولود زود سعادتهم

وهو الان يقدم لها اعتزار انه فكر يوم في غيرها لانها اجمل روح عرفها


اتمني لهم السعاده مع العلم صاحب القصه لا اعرفه شخصيا ولكن شاء القدر ان العب معه بموقع علي النت صدفه-- بلياردو --وبدون مقدمات حكي قصته وهو انسان محترم جدا عرضت عليه الاشتراك بالمنتدي وان احكي قصته كما رواها
اتمني ان اكون غير مقصره
وان نستفيد منها ان لحظات الامان والحب والراحه هي التي بين الزوجين وان الخوف من الوقوع في الخطا والضمير الصاحي هو عين العقل ولازم نخاف من ربنا قبل اي خطوه نخطوها
بقلم امل الحياهيوم في حياه انسان Dm
يوم في حياه انسان HFc59935