بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس شئ أنفع لقلب العبد من مصاحبه الصالحين والنظر الى أفعالهم
وليس شئ أفسد لقلب العبد من مصاحبه الفاسقين والنظر الى أفعالهم
فاذا صاحب العبد العباد والزهاد والعلماء
رغبت نفسه فى التشبه بهم،
وتحركت نفسه الى الايمان،
والعمل الصالح،
والعلم النافع
واذا صاحب أهل المعاصى والاختلاط
وأهل الرغبه فى الدنيا والطمع فى شهواتها
مالت نفسه الى الدنيا،
فالصاحب ساحب اما الى الخير واما الى الشر
ومن أعظم أسباب الرقى الايمانى مصاحبه العلماء العاملين والدعاة المخلصين
فلماذا لا تطمح نفوسنا،
وتطمع فى أن نكون من العباد والزهاد او العلماء العاملين؟
لمن نترك هذه الدرجات العاليه؟
والقمم الشامخه الساميه؟
لماذا لا نكون من أصحاب الهمم العاليه فى الطاعه والعباده؟
كلما اكثر العبد من الشهوات كلما أخلد الى الارض،
وضاق صدره،
وكلما قلل الشهوات،
وكلما اكثر من الطاعات
كلما حلق فى السماء واتسع قلبه
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: نحن قوم اعزنا الله بالاسلام....
.فاذا ابتغينا العزه بغيره، أذلنا الله
منقول